هذه أولا إحدى الروايات من كتاب بحار الأنوار ( وتوجد أخريات فيه وفي غيره ) التي يروجها الوهابية للطعن بالإمام علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام ولا يوجد فيها اي طعن والله
قبل أن نضع الرواية ونبين أن لها أصلا لدى السنة أيضا نضع هذه الرواية الصحيحة عن عمر وهو يستخدم لفظ ( سلفع ) الذي يعيبوه أيضا على الإمام لنبين انه لفظ معلوم وهو من لغة العرب كما هو حال لفظ ( سلقلق )
الآن هذه بعض المصادر السنية لنفس الرواية التي يجلجلون بها وشخصيا لا أرى والله فيها أي إشكال خصوصا أن المرأة نفسها قبلت بما قاله الإمام عليه الصلاة والسلام ولم تتهمه بما يتهمه به الوهابية
كتاب الفردوس - الفردوس بمأثور الخطاب - أبو
شجاع شيرويه بن شهردار بن شيرويه الديلمي الهمذاني
- علي بن أبي طالب
يا علي لا يبغضك من الرجال إلا منافق ومن حملته
أمه وهي حائض ولا يبغضك من النساء إلا السلقلق
وهي التي تحيض من دبرها
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة - ابن عراق الكناني
(157) حديث ابن عباس جاءت امرأة إلى ابن أبي طالب فقالت إني أبغضك فقال علي أنت إذا سلقلق ، قالت : وما السلقلق ، قال سمعت النبى يقول يا علي لا يبغضك من النساء إلا السلقلق فقلت يا رسول الله وما السلقلق ؟ قال : التي تحيض من دبرها
قالت صدق رسول الله . أنا أحيض
من دبري ، وما علم أبواي .
( مي . قلت ) لم يبين علته وفي سنده مجاهيل ،
ورأيت عن مناقب الشافعي للبيهقي عن الربيع بن سليمان قال قيل للشافعي إن ناسا لا
يصبرون على سماع منقبة أو فضيلة لأهل البيت ، وإذا سمعوا أحدا يذكرها ، قالوا :
هذا رافضي ، وأخذوا في حديث آخر فانشأ الشافعي رضي الله تعالى عنه يقول :
( إذا في مجلس ذكروا عليا ... وسبطيه وفاطمة
الزكية )
( فأجرى بعضهم ذكرى سواهم ... فأيقن أنه
لسلقلقية )
( وقال تجاوزوا يا قوم هذا ... فهذا من حديث
الرافضية )
( برئت إلى المهيمن من أناس ... يرون الرفض حب
الفاطمية )
( على آل الرسول صلاة ربي ... ولعنته لتلك
الجاهلية )
فإن صحت هذه الأبيات للشافعي ، ففيها دلالة على أن للحديث أصلا والله أعلم .
الزيادات على الموضوعات - الحافظ جلال الدين السوطي
296 - الديلمي : أخبرنا أبي أخبرنا أبو الحسن البَرْزِي حدّثنا أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الحُرْضي أخبرنا إبراهيم ( بن ) الشهرزوري حدّثنا محمد بن شعيب حدّثنا عمر بن أبي عمران حدّثنا جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده عن ابن عباس قال : جاءت امرأة إلى علي بن أبي طالب فقالت : إنِّي أُبغضك .
فقال علي: فأنتِ إذن سلقلق. قالت : وما السلقلق ؟ قال: سمعتُ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم – يقول : ( يا علي لا يبغضك من النساء إلا السلقلق ) .
فقلتُ : يا رسول الله ما السلقلق؟ قال : ( التي تحيض مِن دبرها ) .
قالت : صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، أنا – واللهِ - أحيضُ مِن دبري، وما علم أبَواي .
الإشراف على فضل الأشراف - السمهودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق